“الدقير”: لا أرغب في السلطة ولا حصانة للحكومة والشخصيات من النقد

0

شدد القيادي بقوى الحرية والتغيير رئيس حزب المؤتمر السوداني “عمر الدقير”، على أفضلية أن يكون لمجلس الوزراء الحضور القوي في رئاسة ملف الاقتصاد والسلام.وقال في تصريحات محدودة أمس على هامش زيارته لولاية سنار، إنه كان يتوقع إسناد آلية إدارة الأزمة الاقتصادية التي أوكلت لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول “محمد حمدان دقلو” إلى رئيس الوزراء د. “عبدالله حمدوك”، لجهة أن الشأن الاقتصادي مسؤولية الجهاز التنفيذي.وأضاف “من قبل تم إسناد عملية السلام للمجلس السيادي”، وشدد قائلاً “كان الأفضل أن تكون الحكومة الحاضر الأقوى في ملف الاقتصاد والسلام”، داعيا الآلية لاتخاذ إجراءات فاعلة لإيقاف التدهور الاقتصادي، مؤكداً أنها أحوج ما تكون إلى الالتفاف الشعبي.وأشار إلى أنه من الخطأ تحصين الحكومة الانتقالية والشخصيات العامة من النقد الذي يؤدي لتقويمها، مشدداً على ضرورة توسيع التشاور بين السلطة الانتقالية وقوى الحرية ولجان المقاومة، لافتاً إلى أنه لا مجال للحديث عن فشل مفاوضات السلام، لكونه إرادة مشتركة بين طرفي الحكومة والحركات المسلحة.
وطالب بتحقيق شفاف ومحاكمة عادلة لجميع المعتقلين منذ أبريل الماضي، بمن فيهم قيادات المؤتمر الشعبي، قاطعاً بعدم رغبته المشاركة في الحكومة، ونفى أن تكون جولة سنار من أجل الاستعداد للانتخابات، مؤكدا أنها لدعم أجندة الفترة الانتقالية وترسيخ مفاهيم جديدة.

مصدر الخبر / المجهر السياسي

Leave A Reply

Your email address will not be published.

5 × 2 =