أعلن حزب المؤتمر الوطني “المحلول” رفضه واستنكاره لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن “عبدالفتاح البرهان” والرئيس الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”. ونفى رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول ” بروفيسور “إبراهيم غندور” أي حوار دار خلال فترة حكمهم بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وانتقد “غندور” في حوار مع قناة الجزيرة أمس بيان الجامعة العربية بشأن مفاوضات سد النهضة، وقال إن إصدار الجامعة العربية لبيان داعم لموقف السودان ومصر لم يكن بالأمر الجديد. وأشار إلى أنه طرح في مبادرات ثنائية. ودعا الدول العربية إلى تجنب الانحياز لموقف عربي ضد الجانب الأفريقي ووصفه بأنه يدعو إلى التحزب الأفريقي مع إثيوبيا. وأكد التزام السودان ومصر باتفاقية مياه النيل، وقال إن سد النهضة إيجابياته أكثر من سلبياته، وقلل من عمليات ملء السد التي تتم الآن، وقال إنها لا تؤثر حالياً وإنما تأثيرها يأتي في المراحل الأخرى، ودعا إثيوبيا إلى عدم التشدد في هذه القضية باعتبار أن السودان ومصر أصحاب حق ولابد أن يتم توافق حول عملية ملء السد. وحذر غندور من تسليم الرئيس المخلوع للمحكمة الجنائية، واعتبره أمراً مخالفاً لقرارات الاتحاد الأفريقي وموقفه الرافض في الخمس قمم المتتالية التي عقدها بشأن المحكمة الجنائية، وقال إن تسليم “البشير” (سيجرجر) أشخاصاً كثر في الحكومة والحركات المسلحة .
مصدر الخبر / المجهر السياسي
