خسائر فادحة لمزارعي مشروع الجزيرة والمناقل بسبب الري

0

وصف مزارعو الجزيرة والمناقل الموسم الزراعي الشتوي الحالي بالاستثنائي بسبب تعرض مساحات كبيرة للعطش ومساحات أخرى خرجت عن دائرة الإنتاج الامر الذي قد يدخل المزارعين في الإعسار لجهة انهم تم تمويلهم عبر المصارف.
وأكد عدد من المزارعين بأقسام المشروع المختلفة تعرضهم لخسائر بسبب انقطاع المياه عن عدد من الاقسام بالمشروع الجزيرة رغم إخطارهم للجهات المسؤولة بإدارة مشروع الجزيرة، بينما اعترض عدد من مزارعي الجزيرة من مختلف الأقسام على سعر التركيز الذي تم تحديده 3000 جنيه مقارنة بسعر السوق 5200 جنيه , مؤكدين على انهم قد يضطرون للبيع في السوق الموازي وتوريد التكلفة كاشا للبنك الزراعي بدلاً عن القمح , مناشدين رئيس المجلس السيادي التدخل العاجل لتعويض المزارعين الخسائر التي قد تلحق بهم ذلك بزيادة سعر التركيز .
وقال المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل محمد عبد الرحيم ان القمح بالجزيرة يتعرض للتلف وهو في مرحلة الحصاد اي في الرية قبل الاخيرة , مشيراً الى ان من اكبر الاخطاء هي اقالة محافظ مشروع الجزيرة وإدارة الري في نصف الموسم الشتوي وتعيين ناشطين لإدارة الري وتسيير إدارة مشروع الجزيرة وكانت النتيجة خروج اكثر من ١٠٠ الف فدان من دائرة الإنتاج.بسبب الإهمال من الحكومة التي حصرت نفسها على المركز فقط وأهملت مناطق الإنتاج , لافتاً الي ان المزارع في حيرة من أمره وطرق كل الابواب ولكن دون فائدة وبالتالي ضاعت آمال المزارع الذي ينتظر الحصاد لتسديد ما عليه من التزامات الى البنك الزراعي.
واكد المزارع بالمشروع عبد الباقي البشير أن القمح تم ريه مرتين فقط بالري الانسيابي والباقي بالطلمبات وبعد ذلك انقطعت المياه وبالتالي أضافت تكلفة الطلمبات الى تكلفة الانتاج , متسائلاً عن كيفية سداد المزارع لتلك الالتزامات .
وقال المزارع عبد العظيم علي أن الري بالطلمبات من الرية الأولى الى الرية السابعة بمبلغ الف جنيه للرية بجانب تكلفة الجازولين والزيت التي بلغت ٢٥٠٠ جنيه، لافتاً الى ان سعر التركيز الذي اعلنته الدولة بمبلغ 3000 جنيه غير مجزٍ ذلك لجهة ان سعر الجوال في السوق بلغ 5200 جنيه .
وطالب المزارع قسم الماطوري دفع الله الكاهلي وزارة الزراعة الاتحادية بعمل ضوابط للحصاد وتوفير الجازولين للحاصدات وكتابة عقودات مع أصحاب الحاصدات حتي لا يزيد سعر الحصاد عن ٣ آلاف جنيه للفدان واهمية توفير الخيش بجانب ضرورة تكوين لجنة من مجلس التنظيم وهو المسؤول من المزارعين وإبعاد اللجان غير المعتمدة ، وقال لـ ( السوداني ) ان السعر المعلن لجوال القمح غير مجزٍ لجهة ارتفاع السعر في السوق ، مناشدا بتخفيض الزكاة ذلك لجهة ان المحصول دعم للدولة وليس للتجار وأهمية توفير السيولة في البنك الزراعي.
وأشار المزارع بمشروع الجزيرة احمد بابكر الى ان للمزارع الحرية في السداد للبنك أو الإدارة نقدا أو عينا ولا يوجد قانون يلزم المزارع بتسديد التكلفة عينا ، وقال نحن كمزارعين نقدر الظروف التي تمر بها البلاد وعلى استعداد لتسليم القمح بسعر يوازن بين سعر التركيز وسعر السوق الحر شريطة ان يتم ذلك طواعية وبرضا المزارع وليس بقرارات عنترية .
المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل قسم معتوق مكتب ام هجليجة حسب الرسول فضل لله تضررت مساحة ١١٠ آلاف فدان تعرضت للعطش وان القمح حاليا في الرية السابعة ولكن لا توجد مياه في هذه الحالة قد نفقد هذه المساحة.

مصدر الخبر / صحيفة السوداني

Leave A Reply

Your email address will not be published.

20 − 5 =