ليس من بينها “جيمس بوند”.. أفلام لدانيال كريغ تستحق المشاهدة

0

شهر واحد يفصل العالم عن إصدار الجزء 25 من سلسلة “جيمس بوند”، الذي يحمل اسم “لا وقت للموت”، خاصة أنه من الأفلام المنتظرة لعام 2020.

ورغم أن شخصية “بوند” أحد أكثر الأدوار شهرة في هوليود، ويسعى عديدون لتقديمها، فإن دانيال كريغ بطل “لا وقت للموت” (No Time to Die) أثبت أنه أكثر من مجرد “بوند”، وهذه هي أهم الأعمال الأخرى التي قدمها خلال مشواره وتستحق المشاهدة:

الجريمة بين الكوميديا والذكاء
هل تحبون روايات “أغاثا كريستي”، أو أفلام الجريمة ذات الطابع البوليسي؟ لا بد أن تشاهدوا فيلم “أخرجوا السكاكين” (Knives Out) الذي صدر في 2019، وترشح للأوسكار والبافتا البريطانية والغولدن غلوب، محققا نجاحا جماهيريا وإيرادات قاربت من 308 ملايين دولار، وسط كثير من التقييمات النقدية الإيجابية.

وهو ما دعا ريان جونسون مؤلف ومخرج العمل للتحضير فورا إلى جزء ثان على أن تسند بطولته إلى دانيال كريغ الذي يلعب شخصية المحقق.

أما عن الحبكة، فتبدأ منذ المشهد الأول باكتشاف جثة كاتب قصص بوليسية شهير طريقة وفاته توحي للوهلة الأولى بالانتحار، وبعد توالي وفود أفراد العائلة من أجل فتح الوصية، يظهر من العدم المحقق الخاص “بينوا بلانك” الذي يسند إليه شخص مجهول فك لغز هذه الجريمة.

من هنا تبدأ الشكوك حول احتمالية كون الجريمة قتلا وليست انتحارا، لتتوالى الاستجوابات، فإذا بكل فرد له دافع للقتل، لكن سرعان ما ينكشف للجمهور حقيقة المجرم الذي يتحول في أعينهم من قاتل إلى ضحية، فإذا بخط سير الأحداث يتحول فجأة من الرغبة في الإيقاع بالقاتل للدعوة له بالإفلات من هذا المأزق.

الغاية لا تبرر الوسيلة
“لوغان لاكي” (Logan Lucky) فيلم جريمة ذكي، جمع بين الدراما والكوميديا، عاد به مخرجه ستيفن سودربيرغ للساحة الفنية في 2017 بعد اعتزال اختياري استمر أربع سنوات، ورغم خفة الظل التي اتسم بها النص فإنه اختار للبطولة نجوما عرف عن معظمهم الأدوار الجادة، مثل دانيال كريغ، وهيلاري سوانك، وآدم درايفر، وتشانينغ تاتوم.

أحداث الفيلم تدور حول شقيقين يقرران إتمام عملية سرقة كبرى خلال سباق (ناسكار) للسيارات، الذي يقام في ولاية كارولينا الشمالية، وهو ما يستميتان لفعله مهما كلفهما الأمر طامحين في الثراء، وليكن ما يكون.

يذكر أن ستيفن سودربيرغ منح دانيال كريغ الحرية المطلقة للتصرف بما يراه مناسبا للشخصية التي يلعبها، وأن يبث فيها طاقته وحماسه مع بصمة من روحه، وهو ما أجاد دانيال فعله بشكل فاجأ جمهوره.

الفتاة ذات وشم التنين
ديفيد فينشر مخرج غني عن التعريف، قدم الكثير من الأعمال التي اتسمت بالغموض والإثارة النفسية، حيث احتوت في أغلبها على جرائم تحمل بين طياتها الكثير من السوداوية، منها (Seven) و(The Game) و(Zodiac).

في 2011، قدم فينشر فيلما جديدا يضاف إلى تاريخه، وهو “الفتاة ذات وشم التنين” (The Girl with the Dragon Tattoo)، ونجح العمل جماهيريا، وتجاوزت إيراداته 232 مليون دولار، كما فاز بالأوسكار، وترشح للغولدن غلوب والبافتا البريطانية.

يذكر أن الفيلم مقتبس عن رواية سويدية صدرت في 2005، وتحولت إلى فيلم سويدي بالاسم نفسه في 2009، أما عن القصة فتدور حول صاحب مجلة وصحافي مخضرم يكلف من قبل أحد الأثرياء لحل اللغز وراء اختفاء إحدى قريباته. وهو الحادث الذي مضى عليه أربعون عاما، وفي سبيل ذلك يلجأ للتعاون مع مقرصنة حواسيب غريبة الأطوار.

“بوند” تاجر كوكايين
من عميل سري إلى محقق خاص إلى تاجر كوكايين، هكذا يتحول دانيال كريغ بين الشخصيات بحرفية، فنشاهده في فيلم “لاير كيك” يؤدي دور تاجر الكوكايين الذي يرغب في اعتزال مهنته تجنبا لمخاطرها الدائمة، إلا أن زعيم العصابة يشترط عليه أداء مهمة أخيرة تتمثل في العثور على ابنة رجل أعمال مخطوفة.

ورغم أن هذه الصفقة ستجني للبطل أرباحا هائلة، فإنها في الوقت نفسه تحوي الكثير من المجازفة، حتى أنها تبدو غير محتملة النجاح، وعلى ذلك يقبل البطل المخاطرة، وتتوالى الأحداث.

و(Layer Cake) فيلم بريطاني من فئة الجريمة والحركة صدر عام 2004، أخرجه وأنتجه ماثيو فون، وهو مقتبس عن رواية بالاسم نفسه للكاتب “جيه.جيه.كونولي” الذي أسندت إليه كتابة السيناريو والحوار كذلك.

الجزيرة

Leave A Reply

Your email address will not be published.

5 × ثلاثة =

Exit mobile version