شركة طيران سودانية تحلق نحو العالمية

0

القيادة-الخرطوم: تناول الصحفي و الكاتب صديق رمضان الوضع الحرج الذي لازم شركات الطيران المحلية و العالمية الفترة الماضية تأثرا بجائحة فيروس كورونا.

و أشار رمضان للتفوق الذي أبرزته شركة بدر للطيران السودانية و هي تحلق في سماء تلك الجائحة مساهمة في نقل و إجلاء العالقين بالخارج.

و ذكر رمضان تمتع الشركة بإدارة محنكة بينت للشعب السوداني و للعالم أجمع القدرات الفائقة التي تمكنت بها شركة طيران سودانية التعامل مع هذه الازمة بشكل محترف.

وقال رمضان أن السلك الإداري بالشركة “يرتكز على أربعة مقومات أساسية لعبت دورا مؤثرا في نهضة الشركة التي وخلال سته عشر عاما باتت تمتلك اثني عشر طائرة معظمها أمريكية الصنع، وبلغت محطتها الداخلية والخارجية ستة عشر محطة فيما وفرت ثمانمائة فرصة عمل”. و صنف تلك المقومات في تمسك الشركة بالإستفادة من الخبرات العالمية مع الإبقاء على أكثر من 90% من العنصر السوداني المتميز الاداء، كما أضاف بأخذ الشركة لمفهوم إدارة التنوع و الذي جعل شركة بدر تهتم بإشعار المسافرين أنهم ينتمون لتلك الطائرة ذات الطابع السوداني الخاص بالرغم من اختلاف الوجهات التي قدموا منها و يظهر ذلك في التعامل من الطاقم العامل بالطائرة و تجسيد الثقافات المختلفة لخلق “سودان مصغر” داخل الرحلات.
و أردف رمضان أن الشركة تبنت تماما توظيف أكثر الكادر من الشباب لبث التجدد و الروح الشابة و غرسها لتنعكس على جودة الأداء. و أخيرا شكل العامل النسائي البارز في طاقم بدر للطيران مقوما مهما أضفى للشركة تفوقا واضحا حيث فازت النساء ببدر بتولي ادارات حاسة أثبتن فيها التميز و الإنضباط.

و ختم رمضان “توضح الخلاصة أن تطور بدر لم يأت من فراغ بل هو نتاج طبيعي لوجود خطة واضحة المعالم ورؤي عميقة أفرزت فريقا متجانسا ومؤسسيا يعبر عن التنوع والثراء السوداني، الدماء الشابة، الخبرات الأجنبية والوطنية واخيرا ريادة المرأة،وكل هذه العوامل تفتح أبواب المستقبل أمام الشركة للمزيد من التطور والتحليق”.

بدر للطيران هي شركة طيران خاصة اتخذت من مطار الخرطوم الدولي مركزا لنقلها العملاء من مختلف القطاعات و المؤسسات.

نورا محمد-صحيفة القيادة

Leave A Reply

Your email address will not be published.

5 × 2 =