معسكر “كلما” للنازحين ينزف..و منسقية النازحين توجه الإتهام لأنصار النظام البائد

0

القيادة-الخرطوم: على خلفية الأحداث بمعسكر “كلما” للنازحين بدارفور و التي أسفرت عن مقتل شخصين و جرح ثالث تم اغتيالهم بالرصاص الحي من قبل متفلتين داخل المعسكر.

و من جانبها وجهت منسقية النازحين أصابع الإتهام لأنصار النظام البائد مشيرة إلى أنهم يريدون زعزعة الأمن بالمعسكرات و الإستفادة من ذلك الغرض لخدمة شارعهم السياسي.

و وفقا لمصادر فإن المنسقية تشير إلى أن مليشيات البشير وأعوانه نقلت الأوضاع بإقليم دارفور إلى مستوى جديد خطير من القتل الوحشي والعنف الفوضوى داخل وخارج المعسكرات بصورة منظمة ومرتبة لإشاعة الفوضي والتمهيد لقتال الكل ضد الكل كما حدث في الجنينة وبورتسودان وتلس وكسلا وكادقلي ولقاوة واليوم في معسكر كلمة للنازحين.

وقتل يوم الأربعاء كل من دنكس عثمان، وأحمد كزمة حماد، بينما أصيب علي دنكس عثمان، بجراح، وذلك خلال إطلاق نار عليهم بعد دخولهم بسيارتهم إلى المعسكر.

وحسب عريضة البلاغ الذي تقدم به علي دنكس عثمان، بعد نجاته من المعسكر فإن دخولهم المعسكر كان خطأ بعد ان ضلوا الطريق ولم يجدوا أنفسهم إلا داخل المعسكر.

وقالت المنسقية العامة للنازحين في بيان باسم المنسق العام، يعقوب عبد الله فري، إن ما حدث يشير حدة التآمر ضد النازحين، قائلاً إن العربة المجهولة دخلت المعسكر وجابت سنتري ( 1و2) ، وكان علي متنها خمسة أشخاص، ثلاثة منهم مسلحين بالكلاشنكوف.

وأضاف “فخرج النازحون من بيوتهم لمعرفة حقيقة هذه العربة المجهولة، وعندما بدأت أعداد النازحين في التزايد حاولت العربة الهروب وقام أحد ركابها بإطلاق أعيرة نارية في الهواء مما سبب خوفاً وذعراً وفوضى وسط النازحين، وخلال هذه الفوضى التي عمت المعسكر، هجم على العربة مندسون من وسط جموع المتجمهرين ولا علاقة لهم بالمعسكر من قريب أو بعيد.

وتابع “هؤلاء المندسين هم ذات مخالب النظام البائد وأجهزته الأمنية التي إرتكبت كثير من الجرائم بحق النازحين راح ضحيتها عددا من الأبرياء، وأن هذه المؤامرة هي إمتداد لحلقات شريرة سابقة عملت علي إشاعة الفوضي وخلق بيئة مناسبة لتفكيك المعسكرات وهتك النسيج الإجتماعي”.

وأوضح البيان أن المجموعة المندسة إستغلت الأجواء وجمهرة النازحين فقتلت شخصين من ركاب العربة ثم لاذوا هاربين دون أن يتعرف عليهم أحد، تاركين من خلفهم الفتنة والرعب والهلع وسط النازحين، ومسعاهم إلصاق التهمة بالنازحين العزل وايجاد المبررات الكافية لتنفيذ أجندة النظام البائد لتفكيك المعسكرات التي أصبحت عنوانا لجرائمه التي سارت بها الركبان.

نورا محمد-صحيفة القيادة

Leave A Reply

Your email address will not be published.

15 − إحدى عشر =