حزب الأمة: على “قحت” التعامل كمنظومة سياسية

0

القيادة-الخرطوم: صرح رئيس المكتب السياسي لحزب الامة القومي د.محمد المهدي على ضرورة ان تتجه قوى الحرية و التغيير للإتجاه السياسي التعامل كمنظومة سياسية لا ناشطة.

و عبر بقوله: ” على قحت أن تتعامل بوصفها منظومة سياسية و ليست منظومة ناشطين”.

هذا و قد دخل إيقاف انشطة حزب الامة القومي في (قحت) اسبوعه الرابع فى وقت تمسك الحزب بمطالبه في مراجعة هيكلة التحالف وملفات السلام وإزالة التمكين ومحاسبة رموز العهد المباد.

و في حوار أجرته (تاسيتي نيوز) مع رئيس مكتب الحزب ، أكد على إستجابة الكثيرين من مكونات (قحت) لرؤيتهم الإصلاحية التي قدموها تحت عنوان (العقد الإجتماعي الجديد)بعد ماوصفه بتراجع مواقفهم بسبب المشهد على الأرض و إتجاه البعض الي ما أسماه (التمكين البديل ). و فيما يلي نص الحوار:

أولا يعيش السودانيون اليوم الحزن والغضب في الذكرى الأولى لمجزرة القيادة ماذا لدى حزب الأمة؟

عقد المرصد الخاصة لحزبنا ورشة تحقيق فى الأحداث شملت رصدا للوقائع اعلناها في مؤتمر صحفي، كل ما نريده نحن مع اسر الشهداء الذين فقدوا أبناءهم والثوار الذين فقدوا زملاءهم هو الشفافية وان تظهر نتائج التحقيقات من الذين إرتبكوا هذه الجرائم هذا مايهم الشعب السوداني في الذكرى الاولى لهذه المجز رة.

هل ترون المشهد مهيئا من حيث الشفافية والإرادة السياسية للمحاسبة؟

الشفافية مطلوبة وكذلك الإرادة السياسية لان العدالة كانت هي المطلب الي خرج من اجله الشعب وسقط للمطالبة بها الشهداء.

ماذا أعددتم من فعاليات لهذه الذكرى؟

لم نوجه قواعدنا بالقيام بمواكب بإعتبار أن الاوضاع لاتحتمل ذلك لا سيما الصحية لكننا نتمسك بالعدالة والحقيقة ومحاسبة المتورطين.

تجميد نشاطكم في (قحت) دخل أسبوعه الرابع ماالجديد؟

منذ مدة ونحن في حزب الأمة ننبه زملاءنا في تحالف (قحت) عبر مؤسساته المختلفة المجلس المركزي واللجان الى مساءل نرى انها يجب أن تناقش حتى لا تتحول لثغرات يؤتي منها التحالف لكننا لانجد الآذان الصاغية او الإستجابة المطلوبة لذلك خطونا هذه الخطوة من التجميد ودفعنا بمشروع ( العقد الإجتماعي الجديد) لهندسة المرحلة الجديدة من المرحلة الإنتقالية قحت) لا يجب أن تكون مجرد حاضنة سياسية للتغيير والمرحلة الإنتقالية بل منظومة سياسية للسودانيين لأنه أكبر تحالف سياسي في السودان.لكن

لكن كثيرون لم يعجبه أسلوبكم في طرح الآراء؟

عدد منا في التحالف مازال يفكر بذهنية المعتصم بميدان القيادة العامة وليس بعقلية من عليه عبء آدارة بلد بأكمله ،يجب أن نتعامل كمنظومة حاكمة لا كناشطين سياسيين.كذلك لابد من إعادة هيكلة (قحت) بحيث تحكمها مواثيق نلزم بها جميعا كنظام أساسي، نريد ان نشرك آخرين موقعين على الميثاق ولم يشركوا ،نريد مراجعة أداء القوى في العام الماضي والبناء على الإيجابيات فنحن شركاء ونريد إدارة دولة، لا بد أيضا من مراجعة المؤسسات التي أنشأناها كقوى حرية وتغيير، مراجعة ملف السلام، تفكيك التمكين، محاكمة رموزالنظام المباد،كل هذه العناوين تسير ببطء وتستلزم إعادة النظر.

تحديدا وجه نقد كبير لاسلوب الإنذارات وعبارة رئيس الحزب (لكل حدث حديث)؟

الرئيس حديثه صحيح في ذلك الوقت ،لكن الآن عدد كبير من الحلفاء إلتقيناهم،وهم مؤمنون تماما بطرحنا، وبدءوا يتحديون بلغة تحديد الآلية لتنفيذه، بعد أن تلمس أغلبهم الموقف على الأرض، والإنتباه إلى إتجاه آخرين للتمكين البديل وترك الثورة ومكتسباتها التجميد أتاح لنا التواصل أفضل مع حلفاءنا.

ماهي تلكم الآلية لتحقيق آهدافكم؟

الآلية والأطروحة الأفضل هي مؤتمر يرأسه رئيس الوزراء ويديره رئيس المجلس السيادي ، هذا سيثبت الشراكة الثلاثية،يوسع المشاركة ويتيح المعالجات لحماية الفترة الآنتقالية وصولا الى الإنتخابات العامة.

تهليل ابن عمر أحمد-صحيفة القيادة

Leave A Reply

Your email address will not be published.

إحدى عشر + 20 =