القيادة-الخرطوم: قام البروفيسور/ سليمان صالح فضيل المالك للمستشفى بنشر بيان له على صفحة المسنشفى بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.
حيث دعا فيه إلى إجبار كافة الشعب السوداني بإرتداء الكمامات الواقية للحد من انتشار عدوى كرونا.
و صرح أن السبب الرئيسي في اعتقاده لانتشار هذا الفيروس بأرقام مخيفة هو الجهل و الإستهتار اللذان لا زال الشعب السوداني يمارسهما دون مبالاة بخطورة المرض.
و عبر مستغربا عن اصرار الشعب السوداني لأداء صلاة العيد في جماعة مشيرا الى توقف الصلوات حتى في الحرم الشريف الذي أوقف كل الصلوات.
و اشار إلى عدم جدوى الحظر التام لأكثر من شهرين نسبة لصعوبة البعض من أصحاب الدخل المحدود في التماشي مع معايشهم.و أعد حصيلة المتوفين بغير كورونا لتكون اكبر من حصيلة الوفيات بمرض كورونا. كما اقترح بعض السياسات لتطبيقها حتى تتم مكافحة المرض.
و وجه بتخفيف ساعات الحظر النهارية، و الإلتزام بقوانين التباعد الإجتماعي، كما وجه بتكثيف نشر ثقافة غسيل الأيدي و استخدام المعقمات و زيادة التوعية بهذا المرض.
و أضاف أن من أهم البرتكولات التي يجب اتباعها للوقاية إلزام الشعب السوداني بارتداء الكمامات الواقية حيث أورد في بيانه اثبات الدراسات نسبة 25-30% لا يشعرون بالأعراض عند الإصابة مما يزيد من خطر انتقال العدوى منهم.
كما ذكر أن ارتداء الكمامة سيقلل من نسبة الإنتشار بنسبة 50% كما اشارت اليه تجارب الدول الأخرى و هي نفس النسبة التي سيقللها الحظر الشامل، و أن جميع انواع الكمامات يمكن استخدامها للوقاية اذ ان الجهاز التنفسي هو اكثر عرضة و اسرع في التقاط العدوى من اللمس.
الكورونا من وجه نظر بروف فضيل وصلت مرحلة تستدعي التعايش معها و هزيمتها بسبل الوقاية و التي شدد على أن ارتداء الكمامات من أهمها.
تهليل ابن عمر أحمد-صحيفة القيادة
