تسببت وفاة مريض مصاب بفيروس “كورونا” بعد أن شُخص بحالة ربو شعبي، وخالط عددا من الكوادر الطبية بمستشفى المناقل وسط السودان، وأعدادا من المعزين في وفاته، تسبب في كارثة صحية غير مسبوقة يوم أمس الأحد بمحلية المناقل بعد بيان للشؤون الصحية، بأن ماحدث يعد انتشار مجتمعي كبير لاتستطيع إجراءات التقصي المرضي بلوغ منتهاها.
وفجرت الحادثة غضباً وسخطاً واسعاً بالمحلية، مما أدى إلى تهشيم مبنى الشؤون الصحية بالمدينة من قبل المواطنيين الغاضبين، وبجميع ما بداخله من أبواب و أثاث وأجهزة وحواسيب آلية.
وبحسب تفاصيل الحادثة التي وردت في بيان للشؤون الصحية بمحلية المناقل .
أن الحالة 4 مكثت بمستشفى المناقل التعليمي ليومين، خالطت فيها مجموعة من الاخصائيين ونواب الاخصائيين والأطباء العموميين، وأطباء الامتياز، والممرضين، والفراشين، على انها حالة مشخصة فشل عضلة القلب والربو الشعبي (الأزمة).
لما لم تتحسن الحالة تم تحويلها إلى مستشفى ودمدني وهناك تم التعامل معها على انها حالة اشتباه بكورونا، تم أخذ العينة من المريض، الذي توفى بعدها إلى رحمة مولاه.
وتمت إجراءات الدفن وواجب العزاء بصورة عادية، إلا أننا تفاجئنا كشؤون صحية بظهور نتيجة المعمل (إيجابية) ويعد هذا انتشار مجتمعي كبير لاتستطيع إجراءات التقصي المرضي بلوغ منتهاها إلا بعد فترة زمنية طويلة قد تستغرق شهور.
مما وضع المحلية مضطرة امام حظر التجوال الشامل بمحلية المناقل، للحد من عدوى الفيروس.
السوداني
