صدرت أسر المعتقلين السياسيين بسجن كوبر في الخرطوم بحري بيانا ساخنا وذلك بعد تأكد إصابة مولانا أحمد هارون بفايروس كورونا داخل السجن. وقال البيان :
(بعد تأكد إصابة مولانا ادأحمد هارون بفيروس كوفيد ١٩ ومخاطبتنا قبلا لرئيس مجلس السيادة والنائب العام وجميع الجهات المختصة منذ ظهور جائحة الكورونا مرارا وتحدثنا عن عدم ملاءمة السجن للمعتقلين في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد و ولم نجد رد من أي من هذه الجهات. علما بأن الدولة اتخذت التدابير اللازمة بإطلاق سراح الآلاف من المحكومين في السجون لنفس الأسباب ولم يتم اتخاذ التدابير الصحية اللازمة تجاه ذوينا رغم تكرار مطالباتنا ومخاطبتنا لكافة جهات الاختصاص. وكما هو معلوم للجميع فإن أعمار معظم المعتقلين تجاوزت السبعين، ويعانون من أمراض مزمنة بحكم السن وطبيعة العمل. كما أننا فقدنا الثقة في كافة الأجهزة العدلية في السودان التي تحولت إلى أجهزة تدير معارك الخصومة وأداة في يد قوى سياسية محددة لا تحترم القانون ولا حقوق الإنسان وتمارس سياسة الكيل بمكيالين، وذلك بعد أن استنفدنا كل السبل القانونية عبر المحامين واللقاءات المباشرة والنيابات تأكد لنا بما يدع مجالاً للشك أن العدالة مسيسة). وأضاف البيان: (اننا أسر جميع المعتقلين في سجن كوبر وبعد ثبوت إصابة مولانا هارون نحمل رئيس المجلس السيادي والنائب العام ورئيس الوزراء ووزير الصحة المسؤولية الكاملة عن صحته وحياته وكذلك صحة بقية إخوانه ونعلن لكم أن الصبر قد بلغ منا مبلغا، وأن حياة آباءنا أهم عندنا من حيواتنا جميعا ونطالب بالإفراج فورا عنهم ووضعهم تحت الحجر المنزلي).
الانتباهة
