غندور يكشف تفاصيل جديدة عن حوار الإنقاذ مع أمريكا وإسرائيل

0

كشف رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بروفيسور إبراهيم غندور تفاصيل جديدة عن حوار النظام السابق مع أمريكا وإسرائيل. وقال غندور على صفحته الرسمية بالفيس والتي أرفقها بمقاطع فيديو لحواره مع الجزيرة مباشر: (أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والرئاسة الأمريكية تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، رغم علاقاتها وانحيازها لاسرائيل لكننا لم نسمع في يوم من الأيام انها قد اشترطت على أي دولة عربية أو غيرها أن تكون العلاقة معها عبر البوابة الإسرائيلية، هذا قول باطل يراد به باطل). وأضاف غندور: (الولايات المتحدة دولة عظمى تبني علاقاتها مع الدول بمنظور المصالح المشتركة، ولن تكون إشتراطاً عبر دولة أخرى، لذلك أعتقد من يفكرون بهذه الطريقة يخطئون خطأ كبيراً. الجانب الأمريكي وهو يتحاور معنا ولقد بدأت الحوار مع الجانب الأمريكي منذ نوفمبر 2015م، عندما كنت مساعداً للرئيس وزرت الولايات المتحدة الأمريكية وتواصل ذلك الحوار بعد أن بدأنا خطة المسارات الخمسة لرفع السودان من قائمة الدول الراهية للإرهاب). وقال غندور: (إن موضوع التطبيع مع اسرائيل لم يثأر من الجانب الأمريكي في أي يوم من الأيام والمبعوث الأمريكي موجود وحي ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري موجود لم يكون هذا الموضوع في يوم من الأيام خاضعاً للنقاش بيننا والجانب الأمريكي في أي فترة من الفترات. وحتي عندما بدأنا الحوار في المرحلة الثانية لإكمال رفع السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب، ذلك الأمر لم يكن واحد من الشروط كانت الشروط الاولى خمسة والمرحلة الثانية كانت شرطين فقط). وواصل غندور إفاداته: (ما يقال عني شخصياً إلتقيت أو أنني انتويت اللقاء ذلك ما لم يحدث، هنالك حديث تم في لقاء في أحد المراكز البحثية وكان هنالك سؤال من وزير سابق من جمهورية جنوب السودان الشقيقة، سأل وقال أن التطبيع مع الولايات المتحدة الأمريكية ورفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب لن يتم بدون التطبيع مع دولة اسرائيل، وقال لي لما لا تدرسون ذلك، قلت له الدراسة ممكنة ولكنني لم أقل ولماذا لا نتحاور). وقال رئيس الوطني: (رأينا فيما ما تم من لقاء بين فخامة الرئيس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الاسرائيلي أوضحنا رأينا واضح جداً أننا نرفض مثل هذا اللقاء ونستنكره خاصة وأنه قد جاء بلا مقدمات. أشير الى ما ظل يردده البعض في الإعلام بأنه كان هنالك حوار بين النظام السابق والدولة الإسرائيلية أنا أؤكد أنني لم أكن يوماً طرفاً بمثل هكذا حوار، إنني لم أسمع من أي جهة كانت أن مثل هكذا حوار قد دار).

الانتباهة

Leave A Reply

Your email address will not be published.

عشرين − سبعة =

Exit mobile version