ارتفاع الأسعار “ينغص” على سكان صنعاء فرحة العيد‎‎

0

شوهد سكان صنعاء يتسوقون استعدادا لعيد الفطر، في وقت يمر فيه اليمن بأول وقف للعمليات القتالية على مستوى البلاد منذ 2016 يتضمن وقف العمليات العسكرية الهجومية.

كما تتضمن الهدنة التي أُعلنت الشهر الماضي، السماح باستيراد الوقود للمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وبعض الرحلات الجوية التي تعمل من مطار صنعاء.

ولم تبدأ الرحلات بعد، حيث تصر الحكومة اليمنية على أن يحمل جميع الركاب جوازات سفر صادرة عنها.

ورغم ذلك، وبحسب قول نصيب البيضاني، وهو متسوق من سكان صنعاء، فإنهم لا يشعرون بفرحة العيد نظرا للأزمات العديدة.

وقال البيضاني ”فيه أزمات في ارتفاع الصرف (العملة)، والمشتقات النفطية، واستيراد المواد الغذائية والمواد الكمالية بشكل عام. يعني أصبحت صعوبة في ذلك ارتفاع تكاليف بالتالي تؤثر على الفرد، على الناس، ما عد فيش فرحة ما عد فيش قدرة على شرائهم الكماليات والملابس حق العيد“.

ودمرت الحرب الطاحنة المستعرة في اليمن منذ أكثر من سبع سنوات الاقتصاد، وتسببت في تشريد الملايين، ودفعت أسعار المواد الغذائية لمستوى بعيد عن متناول كثيرين.

وأوضح بسام الشيباني، صاحب محل لملابس الأطفال، أن الهدنة لم تؤثر على حياتهم اليومية، مشيرا إلى أن الوضع لم يتغير.

وقال ”والله يختلف من السنة الأولى الماضية ضعف القوة الشرائية، أضعاف ارتفاع الأسعار، أما تأثير الهدنة اللي نتكلم عنه ما لهاش تأثير، فالهدنة لا أحد يلمسها لا الناس ولا التجار“.

من جانبه، قال أحمد الحبابي، صاحب محل مكسرات وحلويات ”كان معاهم المبادرة هذه اللي قالوا هدنة، شفنا الهدنة احنا فرحنا الناس كلهم فرحوا، نقص الصرف (انخفض الدولار) حاجة بسيطة والأسعار ثابته على ما كانت، فاحنا قلنا لو افتتحت المنافذ البحرية والجوية، افتتح المطار ما شاء الله هيكون حاجة ممتازة وحاجة فايدة لليمن ولشعب اليمن“.

وأظهرت بيانات الأمم المتحدة لشهر مارس/ آذار الماضي، أن الجوع وسوء التغذية تفاقما هذا العام، وتوقعت البيانات الصادرة قبل إعلان وقف إطلاق النار، أن أولئك غير القادرين على تأمين الحد الأدنى من المواد الغذائية قد يبلغون مستوى مرتفعا جديدا يصل 19 مليون نسمة بين يونيو/ حزيران وديسمبر/ كانون الأول المقبلين من 17.4 مليون حاليا.
ارم نيوز

Leave A Reply

Your email address will not be published.

3 × أربعة =