وارن بافيت يزيد الرهان على «شيفرون» بعد مشتريات بـ 41 مليار دولار

0

عادت شركة «بيركشاير هاثاواي»، لمالكها وارن بافيت، والتي كافحت لسنوات مع التقييمات العالية التي تخنق آفاق الصفقات، إلى لعبة شراء الأسهم. وحققت المجموعة العملاقة، صافي مشتريات بما يقرب من 41 مليار دولار في الربع الأول، بما في ذلك زيادة حصتها في شركة «شيفرون»، التي صعدت بهذا الاستثمار، لتكون بين أعلى أربع حيازات من الأسهم العادية في «بيركشاير».

يشار إلى أن وارن بافيت ونوابه، كافحوا خلال السنوات الأخيرة، من أجل إيجاد طرق لاستثمار سيولة «بيركشاير» في أصول ذات عائد أعلى، ويرجع ذلك جزئياً، إلى المنافسة الشديدة من المشترين، بما في ذلك شركات الأسهم الخاصة، بالإضافة إلى التقييمات المرتفعة.

إلا أن المسؤولين التنفيذيين في «بيركشاير»، عادوا إلى العمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حيث أضافوا المزيد من أسهم شركة «أوكسيدنتال بتروليوم»، كما أبرموا اتفاقية لشراء شركة «أليغاني»، مقابل 11.6 مليار دولار نقداً، في صفقة من المتوقع أن تغلق في الربع الأخير.

وفي هذا الصدد، قال جيم شاناهان، المحلل في شركة «إدوارد جونز»: قامت «بيركشاير هاثاواي» باستثمار إضافي كبير في شركة «شيفرون»، خلال الربع الأول، وجنباً إلى جنب مع العشرة مليارات دولار التي استثمرتها في «أوكسيدنتال»، فإن رهان «بيركشاير» على قطاع النفط، يتجاوز الآن 40 مليار دولار.

وقد ساعد ذلك في التخلص من كومة سيولة شركة «بيركشاير»، التي أنهت الربع الأول عند 106 مليارات دولار، وهو أدنى مستوى منذ الربع الثالث 2018، وكان الكنز يتجه نحو مستويات شبه قياسية في الأرباع الأخيرة.

ومع تسريع «بيركشاير» لمحرك شراء الأسهم، أبطأت الشركة عملية إعادة شراء الأسهم خلال الربع الأول، مع 3.2 مليارات دولار فقط، وهو أدنى مستوى منذ نفس الفترة في عام 2020، وهبوطاً من 6.9 مليارات دولار في عمليات إعادة الشراء خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021، حيث كان بافيت يعتمد بشكل متزايد على عمليات إعادة الشراء، كإحدى الطرق لاستثمار الأموال في بيئة عقد الصفقات التنافسية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

17 + 17 =