وتابع ريلكو لوكالة “إنترفاكس” الروسية: “أعتقد أننا سنشحن قمحا في مارس بمليوني طن إذا ما سمح الطقس بذلك، وستكون هذه الكمية أكبر مما كان ينتظره كثيرون”.
وبحسب قوله، فقد توقع كثيرون أن تكون الشحنات في حدودها الدنيا، لكنها سوف تكون “مقبولة تماما، حيث تعمل موانئ البحر الأسود بشكل جيد، وإن لم يكن بكامل طاقتها”حسب Rt
ووفقا له، فسوف تنخفض الأسعار العالمية ببطء، حيث وصلت الأسعار الحالية إلى 390 دولارا للطن (في ميناء نوفوروسيسك FOB)، بعد أن كانت قد بلغت 460 دولارا، وعزى الخبير هذا الانخفاض إلى حقيقة أن الشحنات يجري الآن تعبئتها، وأضاف: “لقد أصاب الذعر السوق العالمية فعليا ويجري الآن البحث عن أسعار جديدة ومتوازنة”.
وصرح ريلكو كذلك أن مصر وتركيا من المشترين الرئيسيين للحبوب الروسية.
وقال: “لا يمكن توصيل الحبوب حاليا إلا ضمن الحصة التي دخلت حيز التنفيذ في 15 فبراير الماضي، ويصل حجمها (حتى 30 يونيو) إلى 11 مليون طن، بما في ذلك 8 مليون طن من القمح. والحصة لا تتضمن إمدادات الحبوب إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، حيث يحظر التصدير في هذا الاتجاه بدءا من 16 مارس وحتى 30 يونيو.
كما أفادت وزارة الزراعة، إشارة إلى أحدث البيانات من دائرة الجمارك الفدرالية (باستثناء الصادرات إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في الفترة من يناير إلى مارس)، بأنه قد تم تصدير 28.1 مليون طن من الحبوب في الفترة من 1 يوليو 2021 وحتى 10 مارس 2022، بانخفاض قدره 30.3% عن العام الماضي. بما في ذلك صادرات القمح، التي انخفضت بنسبة 30.9%، لتصل إلى 23 مليون طن، والشعير، بنسبة 34.7%، لتصل إلى 2.9 مليون طن، والذرة، بنسبة 21.7%، لتصل إلى 1.8 مليون طن.
