مع اقتراب رمضان.. تقشف اجباري للاسر.!!

0

٢٠ يوما تفصلنا عن شهر رمضان المعظم ومع اقتراب دخوله تواجه الاسر تحديات كبيرة في مجابهة الاسواق في ظل اوضاع استثنائية تمر بها عجلة الاقتصاد السوداني، عدد من التساؤلات تحيط بكيفية استعدادات الاسر وكيف سيديرون شؤونهم خلاله (١) الكاتب الصحفي طه الشريف يري بان رمضان كان يشهد صرفا بذخيا خلال السنوات الماضية وتدين شكلي من البعض علي حد تعبيره حيث كانت ظاهرة اجتماعية اكثر من كونها دينية وفي ظل الوضع الاقتصادي الحالي يقول طه : علي الناس الانتباهه الي الاقتصاد في المعيشة عبر تقليل التكاليف والمنصرفات والبذخ واللجوء الي الله بشكل مكثقف وذلك لفك الكرب الذي تمر به البلاد ويشير الشريف الي ان رمضان رابط اساسي لترك العادات السئية وتعلم الاشياء الايجابية ويواصل محدثي في افاداته ويقول بان الوضع العام للبلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعية لم يسبق له مثيل في التاريخ الامر الذي ينذر بخطر جسيم يحيط بالوطن الامر الذي يتطلب تضافر الجهود ومضاعفته بقدر حجم المشكلة (٢) فيما ادلي المواطن سمير حسن في معرض الطرح وقال بان الشهر الكريم ياتي بخيره غير انه ينبغي علي الاسر ان تكون اكثر ترشيدا فيما يتعلق بالتجهيزات للافطار وكذلك تقليل الدعوات الاجتماعية بين الناس خاصة وان البلاد تمر بظروف اقتصادية انعكست بصورة سالبة علي واجهة المشهد العام. ويتزامن الشهر الكريم بدخول الصيف مع توقعات ان تشهد قطوعات برمجة طويلة في ظل الفجوة للكهرباء عوضا عن ظروف عالمية متمثلة بحرب الروس والاوكران والتي القت بظلالها اقتصاديا في رفع اسعار المحروقات والسلع عالميا والذهب هذا بجانب استمرار تداعيات الازمة الصحية كرونا ويري خبراء اقتصاديون بان الوضع القائم سيجبر الاسر علي ضرورة ان تكون اكثر ترشيدا في ادارة شؤونها خلال رمضان خاصة في ظل ارتفاع الاسعار التي اضحت جنونية جراء تحرير اسعار العملات الامر الذي ادي الي رفع تكاليف المعيشة بصورة لم تسبق لها مثيل واضافو بان ينبغي ان تكون الافطارات عادية ولا تشهد اي نوع من اشكال البذخ والاعتماد علي المشروبات البلدية مثل التبلدي والعرديب والكركدي حال ارتفاع اسعار الفواكه

Leave A Reply

Your email address will not be published.

اثنا عشر − إحدى عشر =