قدم مزارعو مشروع الجزيرة والمناقل القسم الشمالي مبادرة (الإصلاح والحلول) للمشاكل التي واجهت الموسم الشتوي لرفعها إلى المجلس السيادي لإيجاد حل عاجل.
وحصرت المبادرة المشاكل في ثلاث نقاط وهي التمويل والري وتوفير معينات الحصاد إلى جانب توفير مدخلات زراعة محصول القطن للموسم الصيفي المقبل.
وأكد المزارعون أن الموسم واجه مشاكل عديدة منذ بدايته، مناشدين بتحديد سعر تركيز تعويضي لجوال القمح حتى لا يتعرض المزارعون لخسائر.
وأوضح المزارع بالقسم الشمالي مكتب الترابي عبدالحي عباس، خلو مبادرة مزارعي القسم الشمالي من الحزبية والجهوية معلنًا عن تكوين لجنة من كل مكتب لرفع مخرجات هذه المبادرة لمجلس السيادة.
وقال إن المبادرة تتلخص في (المشاكل التي واجهت محصول القمح، وزراعة القطن في الموسم الصيفي المقبل، ومحاربة المسكيت) مشيرًا إلى تعرض القمح في بداية الموسم لتأخير المدخلات، إضافة لمشكلة أساسية في الري.
وأكد المزارع بالقسم الشمالي مكتب الترابي عادل الوسيلة أن الموسم الشتوي مر بانتكاسة، مطالبًا الدولة بخصم نسبة 40% من التمويل لصالح المزارع حتى لا يتعرض لخسائر، كاشفًا عن مشاكل كبرى تواجه حصاد القمح على رأسها الجازولين، وقال حاليًا القمح في مرحلة الحصاد ولا توجد معينات الحصاد إضافة إلى عدم تحديد سعر تركيز، وناشد بتحديد سعر مناسب يسند المزارع والبلد وأكد أن مطالبهم زراعية لا علاقة لها بالسياسة.
ودعا الأمين العام لجمعية ترعة موارية، المزارع محجوب السيد موسى، لتوحيد كلمة المزارعين وتشكيل لجنة من كل مكتب لإيصال رسالة المزارعين بالقسم الشمالي، وأكد أن تحديد سعر 53 ألف جنيه لجوال القمح لا يغطي تكلفة الإنتاج لجهة أن المزارع واجه صعوبات في الموسم الشتوي.. وأكد المزارع بمكتب الترابي الأمين علي أن المطلب حاليًا هو توفير الخيش والحاصدات والجازولين للحصاد، وحمل سوء الإدارة مسؤولية التردي في مشروع الجزيرة مؤكدًا وجود مساحات كبيرة بالمشروع لم ترو حتى هذه اللحظة.
وشكا من عدم وجود جهة تمثل المزارعين، وقال إن الجمعيات هي الجهة الوحيدة التي تمثلهم ولا بد من تفعيلها.
وحصر المزارع بمكتب المعيلق أحمد عمر بخيت مشاكل الموسم الشتوي في ثلاث نقاط وهي الإدارة، والري والرسوم، وانتقد الإدارة بفرضها رسوم على المزارعين حتى يتم تسليمهم السماد في مكتب المعيلق .
وأشار المزارع بمكتب أم دقرسي كرار محمد أحمد حسين إلى أن أهم مشكلة واجهت المزارعين التمويل وغياب الإدارة عن التمويل، أضاف التمويل عبر الشركات معضلة أساسية لما تفرضه من شروط، وقال إن مشكلة الري تتمثل في الكراكات التي تأتي في منتصف الموسم ويتعرض الزرع للحريق إضافة إلى عدم حماية المحصول .
