القيادة _الخرطوم : ناشدت أسرة قبطان سوداني عبر منصات و وسائط التواصل الاجتماعي رواد هذه المواقع الاسفيرية طالبة المساعدة في البحث عن ربّ الأسرة الذي كان يعمل قبطاناً بالبحرية وهو مفقود منذ أكثر من 10 سنوات إثر حادث اصطدام سفينته وغرقها بعرض البحر
وبحسب ما ذكرت أسرة القبطان المفقود والذي يُدعى عبده محمد عبده المختفي بتاريخ 9/3/2009 على لسان ابنته أن المفقود وبعد غرق السفينة ترددت أنباء مؤكدة من عدة مصادر بأنه ما زال على قيد الحياة ويتلقّى العناية الطبيّة بإحدى المستشفيات ولكنهم لم يعثروا بعد ذلك على خبر مؤكد أو يعود هو، حيث ذكر المنشور الذي تم نشره عبر حساب شخصي لفتاة ادّعت انها ابنة الكابتن المفقود بمجموعة “وصف لي” بفيسبوك :
“شباب وصف لي محتاجه لي مساعدتك ابوي مفقود من 2009 هو كابتن بحري كان عندو رحلة (في باخره ابن بطوطه) كان شاحنة (6000 طن من رمل الزجاج ) المهم اتجه إلى السويس يوم 3.9 2009 أبحرت السفينة من قبالة شواطئ مينا سفاجا حوالي الساعة 2 صباحا كان ابوي واقف في كابينة القياده معاهو نائبه عراقي وطلب منو يرتاح (في الوقت ده اصلا كان حاصل عطل) وبعد ساعتين من العطل انصدمت بيهو باخره (أوكسل سلطان) والباخره غرقت وانقذو منهم 9 و16 مفقودين ومن ضمن المفقودي ابوي بعد سمعنا بالحادث حاولنا نتواصل من الشركه ومع كل المسؤلين التابعين للشركة واكدو لينا انو ابوي بخير وحتى كانت في عنوانين ف النت انو ابوي كان كويس وأنهم بتعالجو ف مستشفى مبارك العسكري وبعدها اختفت الأخبار عنو يعني هو اختفى من جو المستشفى وسافرو مصر ومشينا مصر ع اساس حنلقاهو ف المستشفى أو نعرف عنو اي خبر ف المستشفى بس انكرو وجودو اصلا ف المستشفى وفتحنا بلاغات ف السفارة وكانت في قضايا شغاله وفي حقوق الإنسان هنا وهم بعتبرو ف القانون المصري اي مفقود ف البحر لمدة 15 يوم انو متوفي وطبعا احنا لحدي الان متأكدين انوو عايش وبإذن الله راجع بس انا طالبه منكم تساعدوني لو في اي زول بقدر يساعدني ف الموضوع يوريني لانو احنا تعبنا من الوعود والكلام المكرر البتقال كل مره
مره بقولو مسجون ومؤبد مع الأعمال الشاقة ليه وع شنو اصلا
ف الرابط ده فيهو برضو تفاصيل الحادث ومره يقولو لا ودوهم غوانتانامو برضو اصلا ليه وبي اي حق ومره يقولو سلموهم للإسرائيليين والله تعبنا من الكلام بالله عليكم القدر يساعدني أو عارف اي معلومة عن الحادث يوريني ودعواتكم معاي الله يرجعو لينا سالم ي رب العالمين ”
فاطمة بادي _صحيفة القيادة
