بسمات عثمان : ” كلمة حبيبي بقولها كتير.. الفيديو غير مهم..وأنا إلا يختوني في فتيل صندلية”

0

*تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهرك وأنتِ مع متصلٍ عبر الهاتف في برنامج الصباح BN””؟

_البرنامج على الهواء يسمح بتداخل المواطنين عبر الاتصال الهاتفي، لكّننا لا نستطيع التحّكم في أمزجتهم.

* ما هو موضوع الحلقة؟

_ السلامة والبيئة الصحية وعندما اتصل صلاح كنت أظن يريد النقاش حول موضوع الحلقة إلاّ أنّه قال يريد التحدّث في موضوعٍ آخر، ووصفني بأنّني محبطة وأنشر الأخبار السلبية.

*البعض يرى أنّ ردّك كان مفحمًا على متصل؟

_لأني غير معنيّة بما يرد في الصحف اليومية،

أنا مذيعة يتوجّب عليّ قراءة عناوين الصحف حتى وإنّ كانت مكرّرة في أكثر من صحيفة ولا أمتلك خيار الحذف أو الإضافة والمتصل لم يكن يعلم بذلك.

*التداول لمقطع الفيديو كان بشكلٍ كبير جداً بالأمس وأصبح الشغل الشاغل في السوشيال ميديا؟

_لا أرى أنّه مهم لهذه الغاية ، بل كان الأفضل لهم متابعة مؤتمر وزير المالية وأنّ يأخذ حيّز من النقاش لأنّه تناول الوضع الراهن والذي هو جزءًا من الواقع المحبط، لذلك كان عليهم متابعة ومناقشة أمر يمسّ حياتهم.

*التدوال كان يدور حول ردك الطويل على المتصل؟

_إجاباتي كانت في إطار سؤاله لأنّه لم يكن يعلم أنّ الصحف ترد إلينا مكتملة وعلينا القراءة فقط وأنّ الصحفيين الذين ينقلونها أيضًا لديهم مصادر وهي التي تدير البلد حاليًا، وأنّ الوضع المحبط يرجع للراهن السياسي والاجتماعي ولو كان حال البلاد يسرُ لكان سمع خبرًا يسُر .

*البعض وصف إجابتك على المتصل بالـ”ردحي” ؟

_الردحى مقصود به الصوت العالي ، وأنا كنت عادية وهذا هو طبعي وطريقة كلامي ودائماً تعابيري تعطي إيحاء بأنني “هائجة”.

* ألم يكن ردّك فيه نوع من الانزعاج؟

_أبدًا، حتى أنّني لم أزعل من المتصل وشعرت أنّه في النهاية تفهّم دوري وطالبته بعدم متابعة القناة حال أحسّ أنّني محبطة له.

*أكثر ما أثار الجدل أنّكِ طلبتي منه عدم متابعة القناة؟

_أيّ شخص لو أحس بالإحباط أو أنّه يتلقى طاقة سلبية عليه تغيير القناة لأنّني مواطن عادي أؤدي عملي ولست مسؤولة عن الأخبار التي ترد ولست وزير فاشل.

*في نهاية الفيديو كان ردّك بأنّه”أجيب ليك أخبار مفرحة من وين حبيبي أنا “، مما جعل الأمر موضع سخرية منك؟

_أيّ زول عنده لوازم في الحديث وأنا كثيرًا ما استخدم ” مبالغة ، حبيبي أنا ، حبييتي أنا، ووب، يا جماعة ، بلالي وولدي” بس كلمة “حبيبي أنا” دي بختوها في حتة معيّنة، والناس القربين مني ما اندهشوا منها لأنّه عادةً بسمعوها مني.

*اكثر البوستات كانت بتقول “بسمات في فتيل”أيّ سيتمّ فصلك عن العمل؟

_أنا لو اختيت في “فتيل” بتخت في فتيل صندلية.

*هذا يعني أنّه لم يتمّ اتخاذ أيّ إجراءٍ ضدك أو حتى تنبيه؟

هناك اجتماعًا أسبوعيًا لتقييم العمل وهو لم ينعقد حتى الآن.*

*عقب الفيديو عدد من زملائك بالقناة كتبوا منشورات بأنّكِ ” كسرتي الإضراب” و كنتي ضد موقفك في المطالبة بإقالة الوزارة؟

_ أنا ما بحب ألوّن كلامي أو أنافق في حاجه أنا زولة واضحة وزي المرايا حاجاتي بتنعكس طوالي، يا خوّة نضيفه يا كلّ زول في حالهُ ما عندي رمادي.

*هذا يعني أنكِ بالفعل كنت ضدهم؟

في الوقفة الاحتجاجية الأولى والتي كانت مطالبات بتحسين الأجور وزيادة الرواتب كنت معهم لأنّه حق مكفول في ظلّ الضائقة المعيشية والأوضاع الاقتصادية الحالية.

*ولكنّ لما وقفتِ ضدهم في الوقفة الأخيرة؟

_لأنّي استغربت من موقفهم لما طالبوا بإقالة أستاذ حسن وأستاذ عمار بحجة أنّهم يتبعون للنظام السابق، وهم كانوا يعملون دون قيودٍ أو خطوط حمراء، بل لو أتى المدير بقيفوا على” رجلٍ واحدة”ما في شخص فيهم كان بقدر يقول رأيه أو أيّ كلامٍ بداخله يعني بالواضح كده”ماف زول بقدر يفتح خشمو”.

*كيف ذلك؟

_ معظم من وقفوا جاء بعضهم بتوصية من أهلهم يعني بالواضح كده”أبناء كيزان” ولا خلاص الهوى قلب، كان مفترض من زمان يكون عندهم مبدأ لذلك قلت ليهم اتلومتوا في حقه.

*لذلك كان رأيك مختلف؟

*أنا ما النوع البخاف ورزقي لو اتقطع ما بأكل أظافري من الجوع و لا النوع البركب الموجة أستاذ حسن وعمار ما قصّروا في حق زول .

باج نيوز

Leave A Reply

Your email address will not be published.

تسعة عشر − ثمانية عشر =

Exit mobile version