تفاجأت مفوض الشؤون الإجتماعية بالاتحاد الأفريقي أميرة الفاضل، بحظرها من السفر، بعد وصولها مطار الخرطوم متوجهة إلى مقر عملها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بقرار من لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الاموال.
ولَم تتمكن أميرة من السفر إلا بعد تدخل جهات عليا للحيلولة دون حدوث أزمة مع الاتحاد الأفريقي.
وحسب المتابعات، كانت أميرة وصلت الخرطوم مطلع الشهر الحالي بدعوة رسمية من حكومة السودان لحضور تدشين إعلان نتائج بحث أعده الاتحاد الأفريقي عن الآثار الاقتصادية والإجتماعية للجوع على المجتمعات الأفريقية بإشراف وتمويل الاتحاد الأفريقي.
وكان قد تقرر إعلان نتائج البحث من الخرطوم في احتفال يحضره ممثلو المنظمات الدولية المشاركة فيه مثل (اليونسيف)، بجانب مفوض الشؤون الإجتماعية بالاتحاد الافريقي باعتبارها صاحبة الاختصاص.
وكشف مقربون من أميرة أنها حين وصلت مطار الخرطوم قبل عدة ايّام فوجئت بسحب كافة مظاهر الاستقبال بما فيها السيارة المخصصة لها بصفتها الرسمية، ثم أبلغت أن الاحتفال قد ألغي بسبب مشاركتها فيه، فطلبت منهم قيام الاحتفال لتفادي الحرج باعتبار أن ضيوفاً آخرين كانوا قد بدأوا بالفعل التوافد إلى الخرطوم، وتعهدت بعدم المشاركة فيه لكنها أُبلغت بأن قرار إلغاء الاحتفال نهائي.
وأبدت أميرة الفاضل دهشتها واستياءها من الإجراء الذي تعرضت له في مطار الخرطوم، وتساءلت عن الأسس القانونية والخطوات التي اتبعتها لجنة إزالة التمكين، ولماذا لم تخطر بها مسبقاً.
الخرطوم: باج نيوز
