خرج ليفربول من دوامة الهزائم التي رافقته في مباراتيه الأخيرتين، ليحقق فوزا هزيلا على ضيفه بورنموث 2-1 في افتتاح الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.
ومني ليفربول بأول هزيمة في الدوري المحلي هذا الموسم بسقوطه أمام واتفورد بثلاثية قاسية في الجولة الماضية، قبل أن يخرج من الدور الخامس لكأس إنجلترا بخسارته أمام تشلسي صفر-2.
وابتعد ليفربول بالتالي 25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي يلتقي جاره مانشستر يونايتد الأحد، وبات في حاجة إلى ثلاثة انتصارات في مباريات التسع الأخيرة لكي يتوج بطلا، بغض النظر عن نتائج سيتي.
ولم يكن فوز ليفربول مقنعا لأن هدفيه جاءا من هديتين من دفاع بورنموث الذي افتتح التسجيل مبكرا عن طريق كاليوم ويلسون بالدقيقة التاسعة، وعادل محمد صلاح للريدز بالدقيقة الـ25، ثم سجل ساديو ماني هدف فوز متصدر البريميرليغ بالدقيقة الـ33.
وكانت هذه المباراة آخر تجربة للفريق الشمالي قبل مواجهته لأتلتيكو مدريد الإسباني الأربعاء المقبل، الذي تقدم عليه 1-صفر ذهابا في العاصمة الإسبانية في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وغاب الحارس البرازيلي أليسون بيكر لإصابة في فخذه، وحل بدلا منه الإسباني أدريان، في حين لم يشارك مهاجم بورنموث النرويجي الدولي جوشوا كينغ المصاب بتمزق في العضلة الخلفية.
اعلان
وحقق ليفربول 22 فوزا في أرضه تواليا بالدوري المحلي، وهو رقم قياسي جديد، علما بأن السابق كان صامدا في حوزته منذ عام 1972 بقيادة مدربه الأسطورة الأسكتلندي بيل شانكلي.
وكان آخر فريق نجح في انتزاع نقطة على ملعب أنفيلد هو ليستر سيتي (1-1) في يناير/كانون الثاني 2019.
الجزيرة
