بيان للجان المقاومة بمدينة الأبيض يرفض التعيينات التي قام بها والي الولاية

0

القيادة-الخرطوم: رفضت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان تعيين والي الولاية خالد مصطفى خميس كودي مديرا لمشروع درء آثار الجفاف و الذي يعد من المشاريع المهمة بالولاية.

و أصدرت التنسيقية بيانا رافضاً لتعيين خميس كودي معللة فيها أسباب الرفض و التي تعود إلى مستندات قامت التنسيقية بنشرها اتهمت من خلالها كودي بانتمائه للنظام البائد.

و فيما يلي نص البيان منقولا عن صفحة لجان المقاومة الرسمية بالأبيض:

تنسيقية لجان المقاومة-الأبيض

#بيان

جماهير ثورة ديسمبر المجيدة..

إن لجان المقاومة كانت المد الأقوى في إنجاز ثورتنا المجيدة وتخليص الوطن من نظام المؤتمر الوطني الذي ذهب إلى مزبلة التاريخ، وقد ظلت طوال الفترة الماضية من تاريخ الفترة الانتقالية حريصة على استرداد مؤسسات الدولة من فلول النظام البائد واستكمال هياكل السلطة المدنية كما نصت عليها الوثيقة الدستورية، وظلت تنادي بتعيين شخصيات ذات مواقف ثورية مشرفة وتاريخ سياسي ومهني غير مرتبط بالمؤتمر الوطني بأي شكل من الأشكال.

جماهير شمال كردفان :
عندما رفضت لجان المقاومة تعيين خالد مصطفى والياً لشمال كردفان، لم يكن ذلك الرفض من فراغ كما تدعي قوى الحرية والتغيير بالولاية، إنما كانت لجان المقاومة تعلم تماماً من هو خالد مصطفى وماهي علاقاته بفلول نظام المؤتمر الوطني البائد الموجودة في الولاية، وقد ثبت اليوم بالدليل القاطع صحة موقفنا الثوري الرافض لتعيين لخالد مصطفى، لأنه لا يمثل هذه الثورة العظيمة ولا شعاراتها، ولا ينتمي أبداً لها، إنما هو منتفع يعمل على تدمير الولاية بذات الطريقة التي كان يفعلها ولاة المؤتمر الوطني.

شرفاء شمال كردفان..
في خطوة متوقعة، وفي أول قرار له قام خالد مصطفى بإعفاء الكوز حافظ مدير مشروع درء آثار الجفاف والتصحر، وبدلاً عن تعيين شخص ينتمي للثورة ويمثل أهدافها في استرداد المؤسسات من فلول الكيزان، فقد قام خالد مصطفى بتعيين الكوز خميس كودي مديراً لمشروع درء آثار الجفاف والتصحر وهو كوز بحسب المستندات المرفقة مع هذا البيان والتي تثبت انتماءه للمؤتمر الوطني، وقد أجرينا كل التحريات اللازمة للتحقق من صحة هذه المستندات. بذلك نؤكد نحن في تنسيقية لجان المقاومة-الأبيض الآتي:
1. خالد مصطفى الذي تم فرضه من قبل قوى الحرية والتغيير كوالي لولايه لشمال كردفان لا يمثل قوى الثورة.
2. وجود خالد مصطفى في الولاية سيعمل على تمكين عناصر النظام البائد واعادة تدويرهم في المؤسسات، والذي حدث الذي يمثل بداية لما هو أسوأ.
3. لجان المقاومة ستواصل تصعيدها الثوري ضد تعيين خالد مصطفى، حتى يسقط كما سقط حلفاءه من الكيزان.
4.تعيين خميس كودي جاء نتيجة لعلاقة خالد المباشرة به، ونتيجة للنفعية التي تعمل بها قوى الحرية والتغيير في تعيين مدراء مؤسسات الولاية.

تنسيقية لجان المقاومة-الأبيض
7أغسطس 2020

نورا محمد-صحيفة القيادة

Leave A Reply

Your email address will not be published.

1 × 2 =

Exit mobile version